إسرائيل واليهود

Senin, 19 Januari 2009

 

ورد ت كلمة اليهود في القرآن الكريم بصيغة "يهود" أو بصغة "هود". ومن المناسب أن نعرف الفرق بين كلمتي بين بني إسرائيل واليهود.

ترد د اسم "بني إسرائيل" في ٤٨ موضعا من القرآن الكريم، وجاءت كلمة "اليهود" في ۹ مواضع منه، و كلمة "هود" في ۳ مواضع. واذا نظرنا الى هذه المواضع وجدنا أنه كلما أراد القرآن ذكر أتباع دين موسى عليه السلام قال"اليهود" أو "هود" كلما أراد الإشارة إلى نسل يعقوب عليه السلام قال "بني إسرائيل".

وكلمة "هود" في المواضع الثلاثة تقابل كلمة "النصارى" إشارة أتباع الملة اليهودية والملة النصرانية، وكذالك كلمة "اليهود" في تسعة أماكن ورد ت في ثمان منها مقابل كلمة نصارى..مما يدل على أنّ المراد منها الملة الموسوية وليس الشعب الإسرائيلى.

كان إسحاق الإبن الأصغر لسيدنا إبراهم عليه السلام، وهو والد يعقوب عليه السلام الذى أنجب يوسف عليه السلام. وليعقوب عليه السلام مقام خاص عند اليهود ويبنون تفوقهم العرقي بنوتهم. وقد نال لقب إسرائيل من الله تعلى فسمي أولده بنو إسرائيل، إذ ورد في التورة أنّ يعقوب أثناء سفر له صارع شخصا طوال الليل.. و أنّ هذا الشخص كان "الرب" فقال له: ماسمك؟ فقال: يعقوب. فقال لا يُدع اسمك فيما بعد يعقوب بل إسرائيل. لأنك جاهدت مع الله والناس وقدرت. (التكوين ۳۳ : ۲۸ الى ۳۰)

لا شك أنّ بنى إسرائيل قبل المصطفى صلّى الله عليه و سلم قد كفروا بأنبياء كثيرين. ولكنهم كانوا أنبيائهم القوامين من ناحية، و من ناحية أخرى لا شك أنّهم كفروهم أول الأمر ولكن فيما بعد أُ دخلت أحوالهم وإلهاماتهم فى مجموعة كتبهم المقدسة كفرهم بهم مؤقتا، ولم يحدث فرقة قومية، ولم يُحرم القوم من الإلهمات والإنعامات الروحانية التى كانت تأتي عن طريق هؤلاء الأنبياء.

0 komentar: